الثلاثاء، 9 يوليو 2013

فسيولوجيا الحمى والفرق بينها وبين فرط الحرارة

ينبغى التأكيد على أن الحمى ليست مرضا وإنما هى فى الواقع آلية دفاعية مفيدة فى مكافحة العدوى حيث تؤخر من نمو وتكاثر الكتيريا والفيروسات وتعزز من انتاج بعض انواع خلايا الدم البيضاء (neutrophil-Tlymphocyte)
*لاتوجد علاقة بين معدل الارتفاع فى درجة الحمى وبين درجة خطورة المرض فمعظم أنواع الحمى تكون لأوقات قصيرة وهى فى أغلبها حميدة بل إنها قد تساعد فى حماية المريض وقد تعجل من شفاء حالات العدوى الفيروسية مع ماتسببه من بعض التعب للأطفال.
*لاتوجد دلائل حاسمة على أن العلاج بالأدوية الخافضة للحرارة سواء بالأيبوبروفين منفردا أو بالإشتراك مع الباراسيتامول قد يزيد من خطورة حدوث مضاعفات فى بعض حالات العدوى.
*هناك فوائد لخفض الحرارة تشمل تقليل الإحساس بعدم الراحة وتقليل فقد الماء الذى قد يؤدى إلى حدوث الجفاف, كما ن هناك مخاطر لخفض الحرارة تشمل تأخر تشخيص المرض وبدأ العلاج المناسب.
*ليس هناك ثمة دليل على أن الأطفال الذين يعانون من الحمى عرضة لمضاعفات خطيرة مثل تلف فى المخ بعكس من يعانون من فرط الحرارة (hyperthermia أو ضربة الشمس ) 
*الحمى هى استجابة فسيولوجية طبيعية لمسببات الحمى (مثل البكتيريا او الفيروسات ) سواء كانت داخلية أو خارجية , وعلى النقيض فإن فرط الحرارة هى حالة نادرة مرضية مع فشل فى الاتزان الحرارى ينتج عنه توليد حرارة تتعدى احتمال الجسم لفقد الحرارة ومن أهم الأمثلة على ذلك ضربة الشمس ومن أهم أعراضها جفاف وسخونة الجلد مع فشل فى وظيفة الجهاز العصبى المركزى ينتج عنه هذيان وتشنج وإغماء لذا  ينبغي معالجة فرط الحرارة على وجه السرعة لأنه عند وصول درجة الحرارة إلى 41-42 درجة تبدأ الآثار الفسيولوجية السيئة فى الظهور .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق