الأحد، 7 يوليو 2013

أدوية خفض الحرارة عند الأطفال

من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال

استخدام الأدوية الخافضة للحرارة عند الأطفال
تلخيص
ارتفاع الحرارة واحدة من أكثر الأعراض شيوعا عند الأطفال ومن أكثر شكاوى الآباء تكرارا,
الكثير من الآباء يلجأ للأدوية الخافضة للحرارة حتى لو كان هذا الارتفاع طفيفا لأنهم حريصين على المعدل الطبيعى لدرجة الحرارة حيث يعتبر نصف الآباء تقريبا ان ارتفاع درجة حرارة الطفل لأقل من 38 درجة نوع من الحمى (المؤشر الأهم لإستخدام الأدوية الخافضة للحرارة هو ارتفاع الحرارة لدرجة 38.3), و85% منهم يوقظون اطفالهم لإعطائهم أدوية خفض الحرارة (80%من أطباء الأطفال لايرون ضرورة لذلك)  كما أن 25% من مزودى الخدمة الطبية يصفون الأدوية الخافضة للحرارة فى حالة ارتفاعها لأقل من 37.8 وللأسف فإن نصف الآباء تقريا يعطون أطفالهم جرعات غير منضبطة من الباراسيتامول او الأيبوبروفين,15% يعطوا جرعات أكبر من المسموح بها حيث أن جرعات هذه الأدوية تعتمد على الوزن وليس السن أو مقدار الإرتفاع فى درجة الحرارة.
,وبالرغم من ذلك يجب ان نكون جميعا على علم ان ارتفاع الحرارة ليس مرضا وإنما هو آلية فسيولوجية لها فائدة كبيرة فى محاربة العدوى.
ليس هناك ثمة دليل على أن الحمى فى حد ذاتها تزيد الوضع المرضى سوءا او انها تسبب مضاعفات عصبية على المدى البعيد،
ومن ثم فالهدف  الرئيسى لعلاج طفل مصاب بالحمى هوتحسين الحالة العامة له وليس التركيز على ضبط درجة الحرارة فقط.
عند تقديم النصح للوالدين او مقدمى الخدمة الطبية لطفل يعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة يجب التشديد على ملاحظة نشاط الطفل وملاحظة ظهور اى اعراض خطيرة وتشجيعه على تناول السوائل والتشديد على تخزين الأدوية فى مكان آمن.
الأدلة الحالية ترجح أنه ليس ثمة اختلاف فى درجة الأمان أو الفاعلية بين الأسيتامينوفين (باراسيتامول) وبين الأيبوبروفين
بالنسبة لطفل سليم بصفة عامة لكنه يعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة.
هناك دلائل على أن خلط هذين المنتجين سويا (باراسيتامول + أيبوبروفين) أكثر فاعلية من استخدام اى منهما بشكل منفرد , وبالرغم من ذلك فإن هناك قلق من أن خلط الأدوية قد يكون أكثر تعقيدا وق يساهم فى زيادة خطورة هذه الأدوية.
أطباء الأطفال يجب أن يراعوا درجة الأمان عن طريق وصف تركيبات بسيطة  ذات جرعات وتعليمات استخدام سهلة ..................يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق